الأبهر هو مصطلح شائع يستخدم لوصف الألم الذي يحدث في منطقة الكتف والظهر نتيجة تشنج العضلات، وعادة ما يكون ناتجا عن الجلوس الخاطئ، الإجهاد، أو رفع الأحمال الثقيلة، ويعاني الكثيرون من هذه الحالة التي تسبب آلاما حادة وتقييدا في الحركة مما يدفعهم للبحث عن تجارب ناجحة في العلاج وطرق التعرف على الإصابة به.
كيف أعرف أنني مصاب بالأبهر؟
تتعدد الأعراض التي تشير إلى الإصابة بالأبهر، والتي يمكن تمييزها من خلال العلامات التالية:
- الشعور بألم حاد أو وخز في منطقة بين الكتف والعمود الفقري.
- زيادة الألم عند تحريك الذراع أو أخذ نفس عميق.
- تيبس وتصلب في منطقة الكتف مع صعوبة في تحريك الرقبة.
- الإحساس بوجود عقدة أو شد عضلي في الجزء العلوي من الظهر.
- الصداع أو الشعور بالإجهاد المستمر بسبب التشنج العضلي.
تجارب مع علاج الأبهر
هناك العديد من التجارب التي شاركها الأشخاص الذين عانوا من الأبهر، والتي تضمنت طرق علاج مختلفة ساعدت في تخفيف الألم واستعادة الحركة الطبيعية:
- التدليك العلاجي أفاد الكثيرون أن جلسات التدليك باستخدام الزيوت الدافئة، مثل زيت الزيتون وزيت الكافور، ساعدت في تخفيف التشنجات العضلية وتقليل الألم.
- تمارين التمدد أكد البعض أن ممارسة تمارين التمدد، مثل رفع الذراع ومدها للأمام أو دوران الكتف ببطء، كانت فعالة في تخفيف الشد العضلي.
- استخدام الكمادات الدافئة حيث ذكر عدد من الأشخاص أن وضع كمادات دافئة على المنطقة المصابة لمدة 15 دقيقة يوميًا ساعد في استرخاء العضلات وتحسين الدورة الدموية.
- الحجامة حيث أشار البعض إلى أن جلسات الحجامة ساعدتهم في تخفيف الألم المزمن، خاصة عند إجرائها على مناطق التوتر العضلي.
- تناول المسكنات حيث لجأ البعض إلى تناول مضادات الالتهاب مثل الإيبوبروفين أو الباراسيتامول لتخفيف الألم عند اشتداده.
- تحسين وضعية الجلوس ذكر الكثيرون أن تصحيح وضعية الجلوس أثناء العمل أو استخدام وسادة لدعم الظهر كان له دور كبير في تقليل عودة الألم.
