تعد متلازمة توريت من الاضطرابات العصبية التي تبدأ في مرحلة الطفولة وتسبب ظهور حركات وأصوات لا إرادية تعرف بالتشنجات اللاإرادية، وتتفاوت شدتها من شخص لآخر حيث قد تكون بسيطة وغير ملحوظة أو شديدة ومؤثرة على الحياة اليومية.
أعراض متلازمة توريت
تتميز متلازمة توريت بظهور حركات وأصوات غير إرادية تستمر لفترة طويلة، ومن أبرز هذه الأعراض:
- حركات مفاجئة ومتكررة تشمل رمش العين، هز الرأس، تحريك الكتفين أو الأطراف.
- إصدار أصوات غير إرادية مثل السعال، التنحنح، تكرار كلمات معينة أو إصدار أصوات غير مفهومة.
- تفاقم الأعراض عند الشعور بالتوتر أو القلق، وتخف حدتها عند التركيز على نشاط معين.
- ظهور التشنجات اللاإرادية لأول مرة في سن الطفولة غالبا بين 5 إلى 10 سنوات.
- اختلاف شدة الأعراض من وقت لآخر، حيث قد تختفي لفترات ثم تعود مجددا.
- معاناة بعض المرضى من اضطرابات مصاحبة مثل القلق، الوسواس القهري أو فرط الحركة وتشتت الانتباه.
اقرأ أيضًا: أهم 7 طرق علاج الامساك المزمن 2025
أسباب متلازمة توريت
لا يوجد سبب محدد للإصابة بمتلازمة توريت، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي قد تؤدي إلى ظهورها، ومنها:
- العوامل الوراثية حيث تلعب الجينات دورا مهمًا في انتقال المرض بين الأجيال.
- اضطراب النواقل العصبية مثل الدوبامين والسيروتونين التي تؤثر على وظائف الدماغ.
- مشكلات في نمو الدماغ تؤثر على المناطق المسؤولة عن التحكم في الحركة والسلوك.
- العوامل البيئية مثل التعرض للعدوى الفيروسية أثناء الحمل أو نقص الأكسجين عند الولادة.
- اضطرابات الجهاز المناعي التي قد تؤدي إلى خلل في وظائف الدماغ وتفاقم الأعراض.
- الضغوط النفسية التي قد تزيد من حدة التشنجات اللاإرادية وتجعلها أكثر وضوحا.
طرق علاج متلازمة توريت
لا يوجد علاج نهائي لمتلازمة توريت، ولكن يمكن التحكم في الأعراض وتحسين جودة الحياة من خلال:
- استخدام الأدوية التي تساعد على تقليل التشنجات اللاإرادية مثل مضادات الدوبامين.
- العلاج السلوكي الذي يساعد على التحكم في الأعراض وتقليل حدتها.
- تقنيات الاسترخاء التي تساهم في تقليل التوتر والتخفيف من حدة الأعراض.
- المتابعة مع طبيب مختص لمراقبة الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة.